ﺗﻌﺪ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻀﺎﺩ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺗﻢ ﺗﺼﺘﻴﻔﻬﺎ ﻛﻠﻐﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 23 ﺩﻭﻟﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ
360 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻬﺠﺎﺕ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻬﺠﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺪ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﻥ ﺍﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺠﺒﺮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺤﻞ ﻭﻭﺳﻴﻠﺔ
ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻭﻻ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻏﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻬﺠﺎﺗﻨﺎ.ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﻄﺮﺡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ؟
ﻫﻞ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻟﻬﺠﺎﺗﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺍﺑﻦ ﺧﻠﺪﻭﻥ ﻟﻘﻮﻝ: ﺍﺗﻔﻖ ﺍﻟــﻌـﺮﺏ ﻋـﻠـﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘﻔﻘﻮﺍ!
ﺃﻡ ﻫﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻫﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟ ﺃﻭ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ؟
ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻹﺳﺘﻴﻼﺏ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺸﻪ، ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺿﻊ
ﻳﺪ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﺒﺖ ﺑﻬﻮﻳﺘﻨﺎ، ﻭﻟﻬﺠﺎﺗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﺨﺴﺮ ﺃﻫﻢ ﻋﺎﻣﻞ ﻳﻮﺣﺪﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻐﺔ.
ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺫﻥ ﻹﻃﻼﻕ ﺃﻭﻝ ﻣﻨﺼﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﻟﻬﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺗﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ.
ستجدون لهجتكم من ضمن 23 لهجة عربية
تعتمد كل الكلمات الموجودة في اللغة العربية الفصحى
والفرنسية والإنجليزية كأساس لترجمة الكلمات للهجة بلدك.
ما عليكم سوى ترجمة الكلمات وفق اللهجة المتداولة في بلدكم ﻭ تسجيلها مع نطق صحيح
ﺃﻳﻀﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺃﻭ ﺇﻟﻐﺎﺅﻫﺎ.
بفضل مشاركتك سيتمكن ملايين المستعملين من معرفة
دقيقة لكل اللهجات العربية
ﻣﻌﺎّ ﻟﺠﻌﻞ ﻟﻬﺠﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺷﻌﺎﻋﺎ ﻭ ﻹﻏﻨﺎﺀ ﺭﺻﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ
ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺟﺎﻟﻴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ ﻭ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ.
اليوم صار ممكنا مع منصة لهجة تجميع كل اللهجات
العربية باختلافها ﻟﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻋﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻊ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ.